كلنا يذكر ويتذكر ما حدث لأستاذ ورئيس قسم
الحديث بجامعة ألأزهر الذى صرح بكل ثقة و
وضوح أن المرأة التى تكون فى مجال عملها مع
رجال يكونون فى حكم ألأجنبى منها فإن عليها
أن تقوم بإرضاعهم من ثديها عدة رضعات و
ذلك تأسيآ بما ورد فى الحديث عن "عائشة"
زوج "محمد" التى فعلت ذلك تجنبآ لعدم وقوع
فاحشة مع أحد معارف "محمد"؟؟؟وإعترافها
الصريح بذلك وإثباته فى كتب الحديث الثقة؟؟
وبعد أن قامت الدنيا ولم تقعد،تم تحويل الأستاذ
إلى التحقيق كى ينال جزاءه على مااقترف من
إصدار فتوى أحدثت بلبلة ورفضآ بين العامة
والخاصة من المسلمين،وتندرآ ولهوآ وإمعانآ فى
ألإستهزاء من المسلمين وذلك من غير المسلمين!!
بعدها بأيام أطل علينا الشيخ مفتى الديار المصرية
ليقول بكل ثبات وإعتداد أن من كان يحيط ب"محمد"
من صحابته وأصدقائه كانوا يتبركون ببوله(؟؟)
ويتطهرون بما يتفل(؟؟)،والتفل هو ما يلفظه الفرد
أثناء محاولته التخلص من ألإفرازات ألأنفية،أو
ما يصعد من القصبة الهوائية من إفرازات مخاطية
يتخلص منها الفرد،أنها محملة بمواد مخاطية وكذلك
بقايا لخلايا صديدية إزاء ما يحدث بالشعب الهوائية.
وأمس فقط وأثناء الظهيرة أفسحت إحدى القنوات
الفضائية المجال لأحد المشايخ ألذين ينتسبون للتيار
ألأصولى بدرجة زائدة عن الحد أو عن المعقول،و
إسمه ليس سرآ أو فى موقع الكتمان فهو الشيخ"أبو
إسحاق الحوينى" المعروف بتجهمه الشديد وإنغلاقه
العتيد،وفتاواه المتشدده والتى تضع من يطلب الفنوى
بين شقى الرحى،فتفعيلها يعد من أصعب ألأمور ،و
ألإقتداء بها ليحمل البشر مالا يطيق،فضلآ عن أنه
من الذين يحملون وبشدة على المذهب الشيعى الذى
ينتسب له ألأكثرية العراقيه،وألأغلبية الإيرانية..
ماذا قال أبو إسحاق الحوينى أمس..وأمس فقط؟؟
أن أصحاب رسول ألإسلام "محمد" كانوا يتصارعون
بعضهم البعض على ألإستحواذ على تفل "رسول الله"
وتدليك بشرتهم بما يتفل به؟؟؟والحق أقول لكم أنه لم
يتعرض من قريب أو بعيد لبول "محمد" حيث أنه قد
وعى الدرس جيدآ ووصل مسامعه الشجار الذى قام
بين شيخ ألأزهر والشيخ مفتى ولوم ألأول الثانى على
كشف المستور وعدم إخفاء ما قد يصبح سهامآ فى صدور
الإسلام والمسلمين!!.
ماذا ندرك من كل تلك القصص والروايات؟؟
أن الفريق المسلم يتصرف فى حياته بروح القطيع أو
يؤثر أن يكون منفادآ لامفكرآ أو ناقدآ!!وقد صار ذلك
الطابع المميز للمسلمين،ولحق ذلك بمبادىء تربية
الفرد لديهم،فشب أبناؤهم على أن ينقادوا أو يؤمنوا بأشياء
دون محاولة التفكر أو التدبر فى أمورها أو الكشف
عن أسرارها،بل يتقبل ألأمور على علاتها دون أن
يسأل أو يرفع عقيرته بالبحث أو التفكير!!
كيف يؤمن المسلم بهذا الهراء؟؟كيف يتقبل أن تفل"محمد"
هو من ألأشياء ذات القدر العظيم،أو الشأن الوفير؟؟
وكيف وفرضآ أنه قد حدث فى عهد "محمد" ولهم
عذرهم أو جهلهم الذى كانوا فيه نائمون أو مخدرون
وكيف يتقبل مسلموا اليوم هذا الهراء الذى يصر عليه
مشايخهم وقادة الرأى فيهم؟؟
أسترجع ما كان يقوله الشيخ "الشعراوى" من أنه ليس
للمسلم أن يسأل عن شىء قد ورد فى المنهج،إذ يتوجب
علينا (الكلام للشعراوى) أن نتقبله على علاته ولا نسأل
شيئآ فيه؟؟
ألا يتعارض ذلك مع ما يقولونه عن أن ألإسلام دين تفكر
وتدبر؟؟"أفلا يتدبرون"،"أفلا يعقلون"...إلى أخر ما
يتشدق به هؤلاء؟؟
إن إزدواج الشخصية المسلمة وكيلها بمكيالين لهو أمر
واقع ..ولكنهم يهربون من مواجهته،او حتى مجرد فتح
النقاش فيه..فهل يطل علينا أحد التنويريين كى بقوم من تلك
الهذايا أو المغالطات ؟؟
الحديث بجامعة ألأزهر الذى صرح بكل ثقة و
وضوح أن المرأة التى تكون فى مجال عملها مع
رجال يكونون فى حكم ألأجنبى منها فإن عليها
أن تقوم بإرضاعهم من ثديها عدة رضعات و
ذلك تأسيآ بما ورد فى الحديث عن "عائشة"
زوج "محمد" التى فعلت ذلك تجنبآ لعدم وقوع
فاحشة مع أحد معارف "محمد"؟؟؟وإعترافها
الصريح بذلك وإثباته فى كتب الحديث الثقة؟؟
وبعد أن قامت الدنيا ولم تقعد،تم تحويل الأستاذ
إلى التحقيق كى ينال جزاءه على مااقترف من
إصدار فتوى أحدثت بلبلة ورفضآ بين العامة
والخاصة من المسلمين،وتندرآ ولهوآ وإمعانآ فى
ألإستهزاء من المسلمين وذلك من غير المسلمين!!
بعدها بأيام أطل علينا الشيخ مفتى الديار المصرية
ليقول بكل ثبات وإعتداد أن من كان يحيط ب"محمد"
من صحابته وأصدقائه كانوا يتبركون ببوله(؟؟)
ويتطهرون بما يتفل(؟؟)،والتفل هو ما يلفظه الفرد
أثناء محاولته التخلص من ألإفرازات ألأنفية،أو
ما يصعد من القصبة الهوائية من إفرازات مخاطية
يتخلص منها الفرد،أنها محملة بمواد مخاطية وكذلك
بقايا لخلايا صديدية إزاء ما يحدث بالشعب الهوائية.
وأمس فقط وأثناء الظهيرة أفسحت إحدى القنوات
الفضائية المجال لأحد المشايخ ألذين ينتسبون للتيار
ألأصولى بدرجة زائدة عن الحد أو عن المعقول،و
إسمه ليس سرآ أو فى موقع الكتمان فهو الشيخ"أبو
إسحاق الحوينى" المعروف بتجهمه الشديد وإنغلاقه
العتيد،وفتاواه المتشدده والتى تضع من يطلب الفنوى
بين شقى الرحى،فتفعيلها يعد من أصعب ألأمور ،و
ألإقتداء بها ليحمل البشر مالا يطيق،فضلآ عن أنه
من الذين يحملون وبشدة على المذهب الشيعى الذى
ينتسب له ألأكثرية العراقيه،وألأغلبية الإيرانية..
ماذا قال أبو إسحاق الحوينى أمس..وأمس فقط؟؟
أن أصحاب رسول ألإسلام "محمد" كانوا يتصارعون
بعضهم البعض على ألإستحواذ على تفل "رسول الله"
وتدليك بشرتهم بما يتفل به؟؟؟والحق أقول لكم أنه لم
يتعرض من قريب أو بعيد لبول "محمد" حيث أنه قد
وعى الدرس جيدآ ووصل مسامعه الشجار الذى قام
بين شيخ ألأزهر والشيخ مفتى ولوم ألأول الثانى على
كشف المستور وعدم إخفاء ما قد يصبح سهامآ فى صدور
الإسلام والمسلمين!!.
ماذا ندرك من كل تلك القصص والروايات؟؟
أن الفريق المسلم يتصرف فى حياته بروح القطيع أو
يؤثر أن يكون منفادآ لامفكرآ أو ناقدآ!!وقد صار ذلك
الطابع المميز للمسلمين،ولحق ذلك بمبادىء تربية
الفرد لديهم،فشب أبناؤهم على أن ينقادوا أو يؤمنوا بأشياء
دون محاولة التفكر أو التدبر فى أمورها أو الكشف
عن أسرارها،بل يتقبل ألأمور على علاتها دون أن
يسأل أو يرفع عقيرته بالبحث أو التفكير!!
كيف يؤمن المسلم بهذا الهراء؟؟كيف يتقبل أن تفل"محمد"
هو من ألأشياء ذات القدر العظيم،أو الشأن الوفير؟؟
وكيف وفرضآ أنه قد حدث فى عهد "محمد" ولهم
عذرهم أو جهلهم الذى كانوا فيه نائمون أو مخدرون
وكيف يتقبل مسلموا اليوم هذا الهراء الذى يصر عليه
مشايخهم وقادة الرأى فيهم؟؟
أسترجع ما كان يقوله الشيخ "الشعراوى" من أنه ليس
للمسلم أن يسأل عن شىء قد ورد فى المنهج،إذ يتوجب
علينا (الكلام للشعراوى) أن نتقبله على علاته ولا نسأل
شيئآ فيه؟؟
ألا يتعارض ذلك مع ما يقولونه عن أن ألإسلام دين تفكر
وتدبر؟؟"أفلا يتدبرون"،"أفلا يعقلون"...إلى أخر ما
يتشدق به هؤلاء؟؟
إن إزدواج الشخصية المسلمة وكيلها بمكيالين لهو أمر
واقع ..ولكنهم يهربون من مواجهته،او حتى مجرد فتح
النقاش فيه..فهل يطل علينا أحد التنويريين كى بقوم من تلك
الهذايا أو المغالطات ؟؟