CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

السبت، ٥ يوليو ٢٠٠٨

أمس كان الموعد على إحدى القنوات الفضائيه
لمشاهدة فيلم من النوع القديم،ولكن لاتحس بشيخوخة
الفيلم طالما كانت هناك له ذكريات محببه لنفسك
بطلة الفيلم "زبيدة ثروت"، وإسم "زبيدة" من ألأسماء
التى لاتتكرر دومآ،بل هو إسم نادر ولكنه ليس بغريب
على عكس ألأسماء ألأخرى النادرة والغريبة،مثل "
أبو جاموس"،و"بقر"،ولاأنسى إسم إحدى زميلاتى
وكانت بالسنة ألأولى فى إحدى الكليات،كان إسمها"
حلاوتهم"،وهو إسم أعتقد لايجد ندرة أو يتمتع بقلة ما
فى ألأحياء الشعبية،فالآنسة "حلاوتهم" كانت تنتسب للمدبح
وهو كما تعلم من أكثر الأماكن جاموسية أو حيوانية!!ا
إسم "زبيده" لم ألتق به سوى مرتين:أولاهما كما ذكرت
كانت "زبيدة ثروت" وقد طالعت صورتها البهية
على غلاف مجلة "العربى" الكويتية فى العدد الثانى
على ماأتذكر من عمر تلك المجلة..أطال الله فى عمرها
وألإسم الثانى الذى صادفنى كان لطبيبة متخصصة فى
أمراض النساء والتوليد..وكانت عيادتها تقع بالقرب منى
فى حى المنيل..
"زبيده" قد يكون تصغيرآ ل"زبده" أو شىء غير ذلك
ولكنه إسم خفيف على السمع..محبب إلى القلب..
"تألقت "زبيدة ثروت" فى دورها مع "عبد الحليم حافظ"
وأدت دورها بحرفية وبراءة حتى جعلتنى أتعاطف معها
وأحمل فى طيات نفسى لها كل الود والتقدير.
مقارنة بسينما اليوم أجد أن الحال قد أصبح غير الحال
فى الموضوع،وفى تكنيك ألإخراج،وفى الممثلين أنفسهم
ولن تجد أحدآ من رواد جيل القرن الماضى راضيآ أو
مؤيدآ لما يشاهده اليوم من إسفاف وتقديم كل غث وعدم
المقدرة على إنتاج ماهو ثمين!!ا
وهذه أصبحت سمة المجتمع برمته الذى نعيشه ونحياه فقد
أخذنا كل ماهو تافه واحتفظنا به ولم نلق بالآ لما هو فاضل
أو نافع لنتأسى به
أقل ما يوصف مجتمعنا ألآن هو "البزرميط" وهى كلمة
كانت تقال لكل ماهو هلامى غير محدد ألأصول أو ماهو
هجين من شتى ألأجناس حتى ليبدو أمامك مسخ أو كالح أو
شىءمائع لاقوام له أو محددات!!ا
أحسب أن تلك الفترة الغير محترمة التى نغيشها ألآن هى
فترة سيحدث لها إنزواء أو ضمور،لتجد نقطة إنقلاب نحو
بداية فترة أخرى نرجو ألا تكون مسخآ لفترة نعيشها و
نحياها..
هل سيحدث ذلك ونشاهده أونراه؟؟؟